عشية غادرتُ الحليس كأنه

عَشية غادَرتُ الحَليس كَأَنَّه

عَلى النَحرِ مِنهُ لون بُردٍ مَحبَّرِ

جَمَعتُ له كَفّي بِلَدنٍ يَزينُهُ

سِنانٌ كَمِصباحِ الدُجى المتسعَرِ

فَلَم أَرقِهِ إِن يَنجُ منها وَإِن يَمُت

فَطعنة لا غَسٍّ وَلا بمغمَّرِ