يا جارتي بيني فإنك طالقه

يا جارَتي بيني فَإِنَّكِ طالِقَه

كَذاكِ أُمورُ الناسِ غادٍ وَطارِقَه

وَبيني فَإِنَّ البَينَ خَيرٌ مِنَ العَصا

وَإِلّا تَزالُ فَوقَ رَأسِكِ بارِقَه

وَما ذاكَ مِن جُرمٍ عَظيمٍ جَنَيتِهِ

وَلا أَن تَكوني جِئتِ فينا بِبائِقَه

وَبيني حَصانَ الفَرجِ غَيرَ ذَميمَةٍ

وَمَوموقَةً فينا كَذاكَ وَوامِقَه

وَذوقي فَتى قَومِ فَإِنِّيَ ذائِقٌ

فَتاةَ أُناسٍ مِثلَ ما أَنتِ ذائِقَه

فَقَد كانَ في شُبّانِ قَومِكِ مَنكَحٌ

وَفِتيانِ هِزّانَ الطِوالِ الغَرانِقَه