ألا أبلغا عني الخليفة أننا

أَلا أَبلِغا عَنّي الخَليفَةَ أَنَّنا

غَلَبنا عَلى نِصفِ السَوادِ الأَكاسِرا

غَلَبنا عَلى ماءِ الفُراتِ وَأَرضِهِ

عَشِيَّةَ جِزنا بِالسُيوفِ الأَكابِرا

فَدَرَّت عَلَينا جِزيَةُ القَومِ بَعدَ ما

ضَرَبناهُمُ ضَرباً يَعُطُّ الشَوابِرا