ألا أبلغا عني العريب رسالة

أَلا أَبلِغا عَنّي العُرَيبَ رِسالَةً

فَقَد قَسَمَت فينا فُيوءَ الأَعاجِمِ

وَدَرَّت عَلَينا جِزيَةَ القَومِ بِالَّذي

فَكَكنا بِهِ عَنهُم وِثاقَ المَعاصِمِ

فَنَحنُ أَفَأنا بِالفُراتِ وَأَرضِهِ

جَميعاً وَلَم نَعدِل بِحَزِّ المَقادِمِ

وَحَيثُ نَهى اللُجمِيَّ عَن دِجلَةِ السُرى

وَرَدَّ إِلَينا غَربَها بِالطُماطِمِ