سائل بالهذيل وما يلاقي

سائِل بِالهُذَيلِ وَما يُلاقي

عَلى الحَدَثانِ مِن بَعثِ الحُروبِ

وَعَتّاباً فَلا تَنسى وَعَمرواً

وَأَربابَ الزَميلِ بَني الرَقوبِ

أَلَم نَفتِقهُمُ بِالبِشرِ طَعناً

وَضَرباً مِثلَ تَشقيقِ الضَروبِ

نُساقيهِم بِها حَتّى تُمَلّوا

ذَنوباً بَعدَ تَفريغِ الذَنوبِ

وَلَيلى قَد سَبَيناها جِهاراً

وَأَروى بِنتَ موذِنَ في ضُروبِ

وَرَيحانُ الهَذيلِ قَدِ اِصطَفَينا

وَقُلنا دونَكُم عَلقَ الذَنوبِ