لقينا يوم أليس وأمغى

لَقينا يَومَ أُلَّيسٍ وَأَمغى

وَيَومَ المَقرِ آسادَ النَهارِ

فَلَم أَرَ مِثلَها فَضِلاتِ حَربٍ

أَشُدُّ عَلى الجَحاجِحَةِ الكِبارِ

قَتَلنا مِنهُمُ سَبعينَ أَلفاً

بَقِيَّةَ حَربِهِم غِبَّ الإِسارِ

سِوى مَن لَيسَ يُحصى مِن قَتيلٍ

وَمَن قَد غالَ جولانَ الغُبارِ