فرد عليهم والجيادُ كأنها

فَرَدَّ عَلَيهِم وَالجِيادُ كَأَنَّها

قَطاً سارِبٌ يَهوي هُوِيَّ المُحَجَّلِ

بِداراتِ جُهدٍ أَو بِصاراتِ جُنبُلٍ

إِلى حَيثُ حَلَّت مِن كَثيبٍ وَعَزهَلِ

تَمَنّى الحِماسُ أَن تَزورَ بِلادَنا

وَتُدرِكَ ثَأراً مِن وَغانا بِأَفكَلِ