أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن

أَتاهُم بِأَلحاظِ الجِيادِ وَلَم يَكُن

لِيَنأى عَلَيها المَنزِلُ المُتَباعِدُ

مِنَ اللاءِ يَهجُرنَ المِياهَ لَدى السُرى

وَيَعتَضن شَمَّ الجَوِّ وَالجَوُّ راكِدُ

مَرنٌ عَلى لَدعِ القَنا فَكَأَنَّما

عَلَيهِنَّ مِن صَبغِ الدِماءِ مَجاسِدُ

نَسَجنَ مَلاءَ النَقعِ ثُمَّ حَرقنَهُ

بَكرُ لَها مِنهُ إِلى النَصرِ قائِدُ

عَلَيهِنَّ مِن نَسجِ الغُبارِ غَلائِل

رَقاقٌ وَمِن نَضحِ الدِماءِ قَلائِدُ