أكل وميض بارقة كذوب

أَكُلُّ وَميضٍ بارِقَةٍ كَذوبُ

أَما في الدَهرِ شَيءٌ لا يَريبُ

أَبى لي أَن أَقولَ الهَجرَ قَدرٌ

بَعيدٌ أَن تُجاوِرَهُ العُيوبُ

تَشابَهَت الطِباعُ فَلا دَنىءٌ

يَحِنُّ إِلى الثَناءِ وَلا حَسيبُ

وَشاعَ البُخلُ في الأَشياءِ حَتّى

يَكادَ يَشُحُّ بِالريحِ الهبوبُ

فَكَيفَ أَخُصُّ بِاِسمِ العَيبِ شَيئاً

وَأَكثَرُ ما تُشاهِدُهُ معيبُ