أيا ماجدا مذ يمم المجد ما نكص

أَيا ماجِداً مُذ يَمَّمِ المَجدَ ما نَكَص

وَبَدرَ تَمامِ مُذ تَكامل ما نَقَص

سَتَخلُصُ مِن هذا السَرارِ وَأَيُّما

هِلالٌ تَوارى بِالسِرارِ فَما خَلَص

بِرَأفَةِ تاجِ المِلَّةِ الملكِ الَّذي

لِسُؤدُدُهِ في خُطَّةِ المُشتَري خِصَص

تَقَنَّصتَ بِالأَلطافِ شُكرى وَلَم أَكُن

عَلِمتُ بِأَنَّ الحُرَّ بِالبِرِّ يُقتَنَص

وَصادَفتُ أَدنى فُرصَةً فَاِنتَهَزتُها

بِلُقياكَ إِذ بِالحزم تنتَهز الفُرَص

أَتَتني القَوافي الباهِراتِ تَحمِلُ ال

بَدائَعَ مِن مُستَحسِنِ الجِدِّ وَالرُخَص

فَقابَلَت زَهرَ الرَوضِ مِنها وَلَم أَرِع

وَأَحرَزتُ دُرَّ البَحرِ مِنها وَلَم أَغُص

فَإِن كُنتُ بِالبَبَّغاءِ قِدماً مُلَقَّباً

فَكَم لَقَبٍ بِالجورِ لا العَدلِ مُختَرِص

وَبَعدُ فَما أَخشى تَقَنُّصَ جارِحٍ

وَقَلبَكَ لي وَكرٌ وَرَأيُكَ لي قَفَص