بأبي الغائب الذي لم يغب عن

بِأَبي الغائِبِ الَّذي لَم يَغِب عَـ

ـنْي فَأَشكو إِلَيهِ هَمَّ المَغيبِ

باشَرَتهُ كَفُّ الطَبيبِ فَلَو نِلـ

ـتُ الأَماني قَبَّلتُ كَفَّ الطَبيبِ

فَعَلَت في ذِراعه ظِبةُ المَبـ

ـضَعِ أَفعال لَحظِهِ بِالقُلوبِ

فَأَسالَت دَماً كَأَنَّ جُفوني

عَصفَرَتهُ بِدَمعِها المَسكوبِ

طابَ جِداً فَلَو بِهِ سَمحُ الدَهـ

ـر لأَمسي عِطري وَأَصبَحَ طيبي