بنفسي ما يشكوه من راح طرفه

بِنَفسي ما يَشكوهُ مَن راحُ طَرفِهِ

وَنَرجِسُهُ مِمّا دَها حُسنَهُ وَردُ

أَراقَت دَمي ظُلماً مَحاسِنُ وَجهِهِ

فَأَضحى وَفي عَينَيهِ آثارُهُ تَبدو

غَدَت عَينُهُ كَالخَدِّ حَتّى كَأَنَّما

سَقى عَينَهُ مِن ماءِ تَوريده الخَدُّ

لَئِن أَصبَحَت رَمداءَ مُقلَةُ مالِكي

لَقَد طالَما اِستَشفَت بِها مُقَلٌ رُمدُ