جاد ربعا حللته يا همام

جادَ رَبعاً حَلَلتَهُ يا همامُ

مِن نَدى كَفِّكَ العَزيزُ رِهامُ

فَقَبيحٌ إِن اِستَزَدت لَهُ صَو

بَ غمامٍ وَأَنتَ فيهِ غمامُ

ما بِأَرضٍ لَم تَبدُ فيها صَباح

ما بِدارٍ حَلَلتُ فيها ظَلامُ

وَإِذا ما حَلَلتَ في بَلَدٍ فَهُ

وَ جَميعُ الدُنيا وَأَنتَ الأَنامُ

سَؤدُدٌ عِندَهُ التَفاخُرُ ذُلُّ

وَنَدى عِندَهُ الكِرامُ لِئامُ

وَسَجايا كَأَنَّها الرَوضُ إِلا

أَنَّها لِلعَدُوِّ مَوتٌ زُؤامُ

أَنتُم أَنفَسُ العُلا يا بَني وَر

قاءُ وَالناسُ كُلُّهُم أَجسامُ

سَخطُ المال مِن أَكفِكُم ما

حَمَدَتهُ السُيوفُ وَالأَقلامُ