جاورت بالحب قلبا لم تذر فكرى

جاوَرتُ بِالحُبِّ قَلباً لَم تَذَر فِكرى
لِلحُبِّ مُستَمتِعاً فيهِ وَلَم تَدَعِ
مُفَرِّقاً بَينَ هَمٍّ غَيرَ مُفتَرِقٍ
عَنهُ وَبَينَ سَلُوٍّ غَيرَ مُجتَمِعِ
يَصبو وَلكِن يَكُفّ الحِلمُ صَبوَتَهُ
وَأَشرَفُ الحُبِّ أَدناهُ مِنَ الوَرَعِ
وَبي أَمَسَّ غَرامٍ لَو أَنِستُ إِلى ال
شَكوى وَلكِن أُعِدُّ الصَبرَ لِلجَزَعِ
ما بالُ أَهلِ زَماني مِن تَجاهُلِهم
بِمَوضِعي بَينَ مَغبونٍ وَمُختَدعِ
مَن لَم تَزِد قَومَهُ أَفعالُهُ شَرَفاً
بِالفَضلِ فَهُوَ لِمَعنىً غَيرَ مُختَرِعِ
عِفتُ المَوارِدَ لَمّا لَم أَجِد ظَمَأ
في كَثرَةِ الماءِ ما يُغنى عَنِ الجَرعِ
- Advertisement -