جيش يفوت الطرف حتى لا يرى

جيش يفوت الطرف حتى لا يرى

ما غاب من أطرافه محدودا

ويجيش حتى لا يظن عديده

أحد لكثرة جمعه معدودا

فكأنما جعل الاله روابي ال

أعلام أعلاماً له وبنودا

يقضي على الأعداء خيفة بأسه

قبل اللقاء تهدداً ووعيدا

وترى وتسمع لمعه وخفوقه

فتخال فيه بوارقاً وروعودا