خجل الورد من جوار البهار

خَجَل الوَرد مِن جَوارِ البَهارِ

فَمَشى بِاِحمِرارِهِ في اِصفِرارِ

وَحَكى الماءُ فيهِما أَحمَرَ اليا

قوتِ حُسناً مُرَصَّعاً بِنَضارِ

جُمِعا بِالكَمالِ في بِركَةٍ تُم

تعُ حُسنا نَواظِرَ الحُضّارِ

أَضرَمَ الماءُ بِالشَقيقِ بِها النا

رُ وَعَهدي بِالماءِ ضِدَّ النارِ

فوجدنا أخلاق سيدنا الزهْ

رذَكاءً تُربى عَلى الأَزهارِ

ظَلَّت مِنهُ وَمِن نَداماهُ لِلأُن

سِ نَديمَ الشُموسِ وَالأَقمارِ