دعوته فأجابتني مكارمه

دَعَوتُهُ فَأَجابَتني مَكارِمُهُ

وَلَو دَعَوتُ سِوى نُعماهُ لَم تُجِبِ

وَجَدتُهُ الغَيثَ مَشغوفاً بِعادَتِهِ

وَالرَوضُ يَجني بِما في عادَةِ السُحُبِ

لَو فاتَهُ النَسَبُ الوَضّاحُ كانَ لَهُ

مِن فَضلِهِ نَسَبٌ يُغني عَن النَسَبِ

إِذا دَعَتهُ مُلوكُ الأَرضِ سَيِّدَها

طُرّاً دَعَتهُ المَعالي سَيِّدَ العَرَبِ