زمن الورد أظرف الأزمان

زَمَنُ الوَردِ أَظرَفُ الأَزمانِ

وَأَوانُ الرَبيعِ خَيرُ أَوانِ

أَدرَكَ النَرجِسُ الجَنّي وَفُزنا

مِنهُما بِالخُدودِ وَالأَجفانِ

أَشرَفُ الزَهرِ زارَ في أَشرَفِ الدَه

رِ فَصِل فيهِ أَشرَفَ الإِخوانِ

وَاِجل شَمسَ العُقارِ في يَدِ بَدرِ ال

حُسنِ يَخدِمُكَ مِنهُما النَيِّرانِ

وَأَدِرها عَذراءَ وَاِنتَهِزِ ال

إِمكانَ مِن قبلِ عائِقِ الإِمكانِ

في كُؤوسٍ كَأَنَّها زَهَرُ الخَش

خاشِ فيهِ شَقاشِقُ النُعمانِ

وَاِختَدِعها عِندَ البَزالِ بِأَلفا

ظِ المَثاني وَمُطرِباتِ الأَغاني

فَهِيَ أَولى مِنَ العَرائِسِ إِن زُفْ

فَت بِعَزفِ الناياتِ وَالعيدانِ