سألت زماني بمن أستغيث

سَأَلتُ زَماني بِمَن أَستَغيثُ

فَقالَ اِستَغِث بِعَميدِ الجُيوشِ

فَنادَيتُ مالي بِهِ حُرمَةً

فَجاوَبَ حوشيتَ مَن ذا وَحوشي

رَجاؤُكَ إِيّاهُ يُدنيكَ مِنهُ

وَلَو كُنتَ بِالصينِ أَو بِالعَريشِ

نَبَت بي داري وَفَرَّ العَبي

دُ وَأَودَت ثِيابي وَبِعتُ فُروشي

وَكُنتُ أُلَقَّبُ بِالبَبَغّاءِ

قَديماً فَقَد مَزَّقَ الدَهرُ ريشي

وَكانَ غِذائي نَقِيُّ الأَرُزِّ

فَها أَنا مُقتَنِعٌ بِالحَشيشِ