صبرت ولم أحمد على الصبر شيمتي

صَبَرتُ وَلَم أُحمَد عَلى الصَبرِ شيمَتي

لِأَنَّ مَآلي لَو جَزَعتُ إِلى الصَبرِ

وَلِلَّهِ في أَثناءِ كُلِّ مُلِمَّةٍ

وَإِن آلَمَت لُطفٌ يَحُضُّ عَلى الشُكرِ

وَكَم فَرَجٍ وَاليَأسُ يَحجُبُ دونَهُ

أَتاكَ بِهِ المَقدورُ مِن حَيثُ لا تَدري