فحما قدم الغلام فأهدى

فَحماً قَدَّم الغُلامُ فَأَهدى

في كَوانينه حَياةَ النُفوسِ

كانَ كَالآبَنوسِ غَيرَ مَحَلّىً

فَغَدا وَهُوَ مُذهَبُ الآبَنوسِ

لَقى النارَ في ثِيابِ حِدادٍ

فَكَسَتهُ مُصَبَّغاتِ عَروسِ