فما يقدح الفقر في حاله

فَما يَقدَحُ الفَقرُ في حالِهِ

وَلا يَطمَعُ الدَهرُ في قَصدِهِ

وَكَيفَ وَقَد صارَ ضَيفَ الغَمامِ

وَهُوَ قَريبٌ عَلى بُعدِهِ

وَمَن عَقَلَت بِأَبي تَغلِبُ

يَداهُ اِحتَذى البَدرَ مِن سَعدِهِ

همامٌ قَضى اللَهُ مِن عَرشِهِ

لَهُ بِالإِمارِةِ في مَهدِهِ

فَطودُ السِيادَةِ في دَستِهِ

وَشَمسُ الرِياسَةِ في بُردِهِ