قد بلونا الذكاء في كل ناب

قَد بَلَونا الذَكاءَ في كُلِّ نابِ

فَوَجدناهُ صَنعَةَ السِنجابِ

حَرَكاتٌ تَأبى السُكونَ وَأَلحا

ظٌ حِدادٌ كَالنارِ في الإِلتِهابِ

خَفَّ جِدّاً عَلى النُفوسِ فَلَو شا

ءَ تَرامى مُجاوِراً لِلتَصابى

وَاِشتَهَت قُربهُ العُيونُ إِلى أَن

خِلتُهُ عِندَها أَخاً لِلشَبابِ

لابِسٌ جِلدَةً إِذا لاحَ خَلنا

هُ بِها في مُزَرَّةٍ مِن سَحابِ

لَو غَدا كُلُّ ذي ذَكاءٍ نَطوقاً

رَدَّ في ساعَةِ الخِطابِ جَوابي