قد جاءت البغلة السفواء يجلب

قَد جاءَتِ البَغلَةُ السَفواءُ يَجلِبُ مِن

ها البَرقُ غَيثُ نَدى يَنهَلُ ماطِرُهُ

عَريقَةٌ ناسَبَت أَخوالَها فَلها

بِالعُتقِ مِن كَرَمِ الجِنسَينِ فاخِرهُ

مِلءُ الحِزامِ وَمِلءُ اللَبَدِ مُجفَرَّةً

يُريكَ عائِبَها في الحَسَنِ حاضِرُهُ

أهدى لها الروضُ من أوصافه شِيَةً

خضراء ناضرةً إذ حال ناضره

لَيسَت بِأَوَّلِ حَملان شَرِيَت بِهِ

حَمدى وَلآ هِيَ ياذا المَجدِ آخِرُهُ

كَم قَد تَقَدَّمَها مِن سابِحٍ بِيَدي

عَنانَهُ وَعَلى الجَوزاء حافِرُهُ