كأنما ادخر الرحمن معظمة

كَأَنَّما اِدَّخَرَ الرَحمنُ معظَمَة

دونَ المُلوكِ لِسَيفِ الدَولَةِ البَطَلِ

رَآهُ أَكرَمَهُم في الخَيرِ إِن ذُكِروا

وَصفاً وَأَفضَلُهُم في القَولِ وَالعَمَلِ

فَهَزَّهُ وَظبا الأَسيافِ مغمدَةٌ

وَاِستَلَّهُ غَيرَ مَنسوبٍ إِلى الفَلَلِ

حَتّى غَدا الدينُ مِن بَعدِ العَبوسِ بِهِ

جِذلانَ يَرفُلُ مِن نُعماهُ في حُلَلِ

فَلَو تَكَلَّمَ في حالٍ وَقيلَ لِهُ

مَن خَيرُ هذا الوَرى لَم يُسَمِّ غَير عَلى