كم منة للظلام في عنقي العصر العباسي بواسطة الببغاء كم منة للظلام في عنقي,قصائد هجاء,شعر هجاء,شعر عن الهجاء كَم مِنَّةٍ لِلظَلامِ في عُنُقي بِجَمعِ شَملٍ وَضَمٍّ مُعتَنِقِ وَكَم صَباحٍ لِلرّاحِ أَسلَمَني مِن فَلَقٍ ساطِعٍ إِلى فَلَقِ فَعاطِنيها بِكراً مُشَعشَعَةً كَأَنَّها في صِفاتِها خُلُقي في أَزرَقٍ كَالهَواءِ يَخرُقُهُ اللَح ظُ وَإِن كانَ غَيرَ مُنخَرِقَ كَأَنَّ أَجزاءَهُ مُرَكَّبَةٌ حُسناً وَلُطفاً مِن زُرقَةِ الحَدَقِ ما زِلتُ مِنهُ مُنادِماً لُعَباً مُذ أَشكَرَتها المَدامُ لَم تُفِقِ تَختالُ قَبلَ المِزاجِ في أَزرَقِ ال فَجرِ وَبَعدَ المَزاجِ في شَفَقِ أَدهَشَها سُكرُنا فَإِن يَكُن الصَم تُ حَديثاً فَذاكَ عَن فَرَقِ تَغرَقُ في أَبحُرِ المَدامِ فَيَس تَنقِذُها شُربُنا مِنَ الغَرَقِ وَنَحنُ بِاللَهو بَين مُصطَبِحٍ يَمرَحُ أَمناً وَبَينَ مُغتَبِقِ فَلَو تَرى راحَتي وَصَبغَتِها مِن لَونِها في مَعصَفِرٍ شَرِقِ لَخِلتَ أَن الهَواءَ لاطَفَني بِالشَمسِ في قِطعَةٍ مِنَ الأُفُقِ بحر المنسرحعموديهقافية القاف (ق)قصائد هجاء شارك