لأنه الغاية القصوى التي عجزت

لِأَنَّهُ الغايَةُ القُصوى الَّتي عَجَزَت

عَن أَن تُؤَمِّل إِدراكاً لَها الهِمَمُ

ما تَستَحِقُ مُلوكُ الدَهرِ مَرتَبَةً

في الفَضلِ إِلّا لَهُ مِن فَوقِها قَدَمُ

ذَكاؤُهُ إِن دَجا لَيلُ الشُكوكِ ضحى

وَظِلُّهُ إِن خَطا صَرفُ الرَدى حَرمُ

فَلَو عَدا الكَرمُ المَوصوفُ راحَتَهُ

عَن أَن يُجاوِزها لَم يُكرم الكَرَمُ