وأنا الذي علمت من طلب الغنى

وَأَنا الَّذي عَلِمتُ مِن طَلَبِ الغِنى

كَيفَ الطَريقُ إِلى الغِنى بِرَجائِهِ

فَظَلِلتُ مَخصوصاً بِحَمدِ عُفاتِهِ

وَغَدَوتُ مَمدوحاً بِشُكرِ عَطائِهِ

وَأَفَدتُ قَدماً مُعجِزات فَضائِلي

مِن نورِ فَطنَتِهِ وَنارِ ذَكائِهِ

فَإِذا نَطَقتُ نَطَقتُ مِن أَلفاظِهِ

وَإِذا وَهَبتُ وَهَبتُ مِن نُعمائِهِ