وجوفاء حاملة تهتدي

وَجَوفاءَ حامِلَةٍ تَهتَدي

إِلى كُلِّ قَلبٍ بِمَقروحِهِ

مُقَوَّمَةِ القَدِّ مَمشوقَةٍ

مُهَفهَفَةِ الجِسمِ مَمسوحِهِ

مُثقَّفَةٍ فَمُها عَينُها

تُبَشِّرُ قَلبي بَتَصحيحِهِ

فَإِن هِيَ وَالجارِحُ اِستُنهِضا

إِلى الصَيدِ عاقَتهُ عَن ريحِهِ

إِذا المَرءُ أَودَعَها سِرَّهُ

لِتُخفيهِ باحَت بِتَصريحِهِ

مَواتٌ تَعيشُ إِذا ما أَعادَ

لَها النافِخُ الروحَ مِن روحِهِ

هِيَ السَبَطانَةُ في شَكلِها

فَفي القَلبِ جِدُّ تَباريحِهِ

تَحُطُّ أَبا الفَرخِ عَن وَكرِهِ

وَتَستَنزِلُ الطَيرَ مِن لوحِهِ