ولو قبل الفدا لكان يفدى

وَلَو قُبِلَ الفِدا لَكانَ يُفدى

وَإِن جَلَّ المُصابُ عَنِ التَفادي

وَلَكِنَّ المُنونَ لَها عُيونٌ

تَكُدُّ لِحاظَها في الإِبتِعادِ

فَقُل لِلدَهرِ أَنتَ أَصَبتَ فَلْ

بس بِرَغمِكَ دونَنا ثَوبي حَدادِ

إِذا قَدَّمَت خاتِمَةَ الرَزايا

فَقَد عَرَّضتَ سوقَكَ لِلكَسادِ