وليلة أوسعتني

وَلَيلَةٍ أَوسَعَتني

حُسناً وَلَهواً وَأُنسا

ما زِلتُ أَلثُمَ بَدراً

بِها وَأَشرَبُ شَمسا

إِذ أَطلَعَ الدَيرُ سَعداً

لَم يُبقِ مُذ بانَ نَحسا

فَصارَ لِلرّوحِ مِنّي

رَوحاً وَلِلنَّفسِ نَفسا