ومهفهف لما اكتست وجناته

وَمُهَفهَفٍ لِما اِكتَسَت وَجَناتُهُ

حُلَلَ المَلاحَةِ طُرِّزَت بِعَذارِهِ

لَما اِنتُصِرتُ عَلى عَظيمِ جَفائِهِ

بِالقَلبِ كانَ القَلبُ مِن أَنصارِهِ

كَمُلَت مَحاسِنُ وَجهِهِ فَكَأَنَّما اِق

تَبَسَ الهِلالُ النورَ مِن أَنوارِهِ

وَإِذا أَلَحَّ القَلبُ في هِجرانهِ

قالَ الهَوى لا بُدَّ مِنهُ فَدارِهِ