ونرجس لم يعد مبيضه

وَنَرجِسٌ لَم يَعدُ مِبيَضُّهُ ال

كَأسَ وَلا أَصفُرُهُ الراحا

تَخالُ أَقحافَ لُجَينٍ حَوَت

مِن أَصفَرِ العَسجَدِ أَقداحا

كَأَنَّما تَهدي التَحايا بِهِ

لطفاً إِلى الأَرواحِ أَرواحا

يُلهي عَنِ الوَردِ إِذا مارَنا

وَيُخلِفُ المِسكَ إِذا فاحا

أَحبِب بِهِ مِن زائِرٍ راحِلٍ

عُوَّضَ بِالأَحزانِ أَفراحا

فَاِنتَهِز الفُرصَةَ في قُربِهِ

وَكُن إِلى اللَذّاتِ مُرتاحا

وَهاتها عَذراءَ لَم تُفتَرَع

في اللَيلِ إِلّا عادَ إِصباحا

كَأَنَّما كُلُّ بَناتٍ حَوَت

كاساتُها تَحمِلُ مِصباحا

وَاِجنِ بِأَلحاظِكِ مِن وَجنَتي

مُديرِها وَرداً وَتُفّاحا