يا من إذا خفت فيه العذل آمنني

يا مَن إِذا خِفتُ فيهِ العَذلَ آمَنَني

جَميلُ إِنصافِهِ مِن عَذلِ عُذّالي

ما يَستَحِقُّ زَماني وَهُوَ سامَحَني

بِمِثلِ وُدِّكَ أَن أَشكوهُ في حالِ

رَآكَ غايَةَ آمالي فَما بَرِحَت

تَسعى لِياليهِ حَتّى نِلتُ آمالي