رديني

وظهرت من عيونك .. ليلة..

لـ هاالدنيا.. لليل والنهار..

كانت السما زرقا داكنه .. ما تغيرت ..

والمباني ساكنه ..الا على الما ..

وفي قلوب الصغار ..

كان الطريق خالي ..

وأحجار الرصيف تكسرت ..

وقلت مساحات الخضار..

وكن الدروب تكورت .. على المساكن ..

مدري من البرد ..اومن قلة الأحباب

لكن .. بقى لون الغبارالداكن ..

وصوت الفراغ في الدروب ..

ظهرت من جفونك ليلة عيونك نثرت..

دمعك.. وقلبي..

ليلة تجرحناالعتاب..

ما اكذب عليك .. كنت مشتاق ليلتها وربي ..

لبيتي .. ولغرفتي .. ولمكتبي مشتاق..

لأقلامي .. والأوراق..

ولقيتها مثل ما كانت .. تحت الغبار ..

حلم وقصيد من شرار..

ومفرش محروق..

وزرع يبس وعروق .. وفجر بلا أبواب

ووسادةٍ ياما ليالي استكثرت..

نومي عليها.. ما تغيرت

رديني لعيونك .. أرجوك رديني ..

مابي أحد .. ما بيني

ابي عيوك بس ..

تكفيني .. تكفيني .. تكفيني ..