ألا حييا الربع القواء وسلما

ألا حييا الربع القواء وسلما

وربعا كجثمان الحمامة أدهما

بصارة فالقوين لايا عرفته

كما عرف الحبر الكتاب النمنما

من الغاليات في وسام كأنما

تثاب رضابا من سحاب محطما

مدحنا لها روق الشباب فعارضت

جناب الصبي في كاتم السر أعجما

بني الحظفي هل تدفنن أباكم

كليباً ومولاكم حراماً ليلتما

فكل كليبي عليه علامة

من اللؤم تبدو حاسراً ومعمما

فإنك قد جاريت سابق حلبة

نجيب جياد بين فرعين معلما

لزاز حضار يسبق الخيل عفوه

على الدفعة الأولى وفي العقب مرجما

لقى حملته أمه وهي ضيفة

فجاءت بنز للنزالة أرشما

مدامن جوعات كأن عروقه

مسارب حيات تشرين سمسما

فألقى عصا طلح ونعلا كأنها

جناح سماني صدرها قد تجذما

وأبيض ذي تاج أشاطت رماحنا

بمعترك بين السنابك أقتما

هوى بين أيدي الخيل إذ خطرت به

صدور العوالي ينضح المسك والدما

ونحن حدرنا طيئاً عن بلادها

ونحن رددنا الحوفزات مكلما

ضربنا بطون الخيل حتى تداركت

ذوي كلع والأشعثين وخثعما

وكل معد قد جزينا قروضهم

فبؤسي ببؤسي أو بنعماء أنعما