أخي العشرون من شعبان ولت

أَخي العِشرونَ مِن شَعبانَ وَلَّت

وَها شَمسُ المَسَرَّةِ قَد تَجَلَّت

وَجادَ لَنا الزَمانُ بِطيبِ يَومٍ

بِهِ أَيّامُ عُمري قَد تَحَلَّت

نَعُمتُ بِوَصلِ أختِ البَدرِ لَكِن

لَها فَضلٌ عَلَيهِ أَينَ حَلَّت

وَلِم لا وَهيَ تَجمَعُ كُلَّ حُسنٍ

وَفيها أَلسُنُ الشعَراء كَلَّت

فَتاةٌ مِن بَناتِ التركِ ماذا

عَلَينا مِن سُيوفِ اللَحظِ سَلَّت

وَتَخطُرُ في مَلابِسَ مِن جَمالٍ

ثيابَ الصَبرِ وَالسلوانِ أَبلَت

وَشَمسُ الراحِ مُشرِقَةٌ عَلَينا

وَسَيفُ كؤوسِنا لِلهَمِّ فَلَّت

وَرَبّابٌ يُجيبُ نِداهُ عُود

بِتَرجيعٍ عَلى الأَشجانِ دَلَّت