أهذي سماء زينت بالكواكب

أَهذي سَماءٌ زُيِّنَت بالكَواكِبِ

وَإِلّا لآلٍ في نُحور الكَواعِبِ

وَأَزهارُ بُستانٍ تَضَوَّعَ نَشرُها

وَإِحسانُها أَم هيَ زُهرُ الثَواقِبِ

بَلى هيَ مِن أَفكارِ فكر مُهَذَّب

تُنازِلُ مَن شاءَت بإِيماءِ حاجِبِ

هوَ الفاضِلُ النَحريرُ وَالفَطِنُ الَّذي

مَعاليهِ مِن فَوقِ السها بِمَراتِبِ

مُحَمَّدٌ بنُ الخوجَةِ الفاضِل الرضى

سَليلُ الكِرامِ شَمسُ هَذي المَغارِبِ

حَليفُ طِلاب العِلمِ يَحسَبُ نَيلَهُ

أَلَذّ وَأَشهى مِن وِصالِ الحَبائِبِ

إِذا أَعضَلَت إِحدى النكاتِ يَحُلّها

بذَهنٍ كَحَدِّ المَشرَفيَّةِ ثاقِبِ

سَيَبلُغُ ما يَرجوهُ مِن كُلِّ مَطلَبٍ

وَتَنظُرُهُ فَوراً بِأَعلى المَراتِبِ