تهن به فطالعه سعيد

تَهَنَّ بِهِ فَطالِعُهُ سَعيدُ

وَها قَد جاءَكَ العِزّ الجَديدُ

ضَمانٌ أَن أَراكَ عَلى مُرادي

عَلى الأَيّامِ وَهوَ كَما تُريدُ

فَيا لِلَّهِ بُستاناً أَرانا

مَغاني الشِعب أَنتَ بِهِ العَميد

وَدارَ مَسَرَّةٍ وَرياضَ أُنسٍ

كَما حَلىّ لآلي العقد جيدُ

تَميسُ بِهِ الغُصون كأن سَقاها

مِنَ الدولابِ مُسطارٌ شَديدُ

وَغَنّى طائِرُ الأَفراحِ فيهِ

وَرَجَّعَ فالغُصونُ لَهُ تَميدُ

فَقُلنا سَمّشه واِمدَح بِحَقِّ

وَأرِّخ قالَ بُستانٌ سَعيد