حنانيك رفقا يا نحيف بخافق

حَنانَيكِ رِفقاً يا نَحيفُ بِخافِقِ

لأني حَليفٌ لِلقُدودِ الرَواشِقِ

نِبالٌ رَمَتني مِن حَواجِبِ قَوسِها

فَها أَنا مُلقىً بَينَ قَوسٍ وَراشِقِ

يُشبِّبُ أَشواقي إِذا هَبّ شَمألٌ

عَليَّ بِأَنفاس الجَزائِرِ عابِقِ

فَهَل نَفحَةٌ مِن قَلبِها لأخيَهّا

بِجَفني مِنها كَوكَبٌ غَيرُ آبِقِ

تُرى تَسمَحُ الأَيّامُ مِنها بِزَورَةٍ

فَنَحظى بِها ما بَينَ نَهدٍ وَعاتِقِ