سلام كنشر المسك غاد ورائح

سَلامٌ كَنَشرِ المِسكِ غاد وَرائِح

عَلى حَرَمِ المَولى المُقَدَّسِ صالِحِ

شَهيرُ المَزايا وَالكَراماتِ وَالعُلا

وَمِن فَضلِهِ كالصُبحِ أَبلَجُ واضِحُ

حَلَلتُ لَهُ جاراً بِهِ مُتَشَفِّعاً

مِنَ الأَلَمِ المَكنونِ بَينَ الجَوانِح

عَسى اللَهُ يَشفي ريكَتيّ بِجاهِهِ

وَيَهدي إِلى فِعلِ الجَميل جَوارِحي

وَيُصلِحُ في الدارين حالي وَمَن معي

وَمَن كانَ لي مِن كُلِّ دانٍ وَنازِح

فَلاحا أَبا كل الفلاح لكلهم

وَصُن كُلَّهُمُ مِن كُلِّ سوءٍ وَفاضِحِ

وَأَمِّنهُمُ مِن كُلِّ ما يَحذَرونَهُ

وَإِن هُمُ ثَنوا للغَيّ مقوَدَ جامحِ

فَسَل لَهُمُ الغُفرانَ وَاِدعُ بِهَديهِمِ

وَسالمهُمُ بِاللَهِ وَأِحلم وَسامِحِ

مَهابَتُكُم مِلءُ القُلوبِ فَهَب لَها

رِضىً مِن رَحيمٍ كاظِمِ الغَيظِ صافِحِ

بِجاهِ رَسولِ الرَحمَةِ المُرتَجى وَمَن

بِرأفَتِهِ نِلنا جَميعَ المَنائِحِ

عَلَيهِ صَلاةٌ مَع سَلامٍ وَآله

وَصَحبِهِ وَالمَولى المُقَدّسِ صالِح