عتوك قد أفنى اصطباري يا عتو

عُتوُّكِ قَد أَفنى اِصطِباري يا عَتو

فَها أَنا بَعدَ النُسكِ وا لَهَفيَ عُدتُ

تَتِيهُ كَأَن لضم تَبرَحَن من مَكانَةٍ

بِأَكنافِ قَومٍ خَيرُ أَيّامها السَبت

وَتَشدو بِلَحنٍ مَوصِلي كَأَنَّهُ

بِآذانِنا دُرٌّ نَظيمٌ وَما مِنتُ

عَلىَ نَقرِ طارٍ طارَ قَلبي لِوَقعِهِ

تَدَحرَجُ في خَمسٍ لَها وَهيَ السِت

وَأَمّا إِذا قامَت لِرَقصٍ فَقُل لِمَن

يُديرُ الحُميّا هاتِ قَد ساعَفَ الوَقتُ

أَدِرها وَعاقِرها وَلا تَخشَ عاتِباً

لِصَرفِ زَمانٍ دَأبُهُ المَكرُ وَالمَقتُ

رأى أَهلَهُ يَشكونَهُ فَحَباهُمُ

بِعَتُّوِ وَقالَ اِمضوا فَحَسبَكُم الصَمتُ