لما تغيبت عن عيوني وما درى

لَمّا تَغَيَّبَت عَن عُيوني وَما دَرى

حالَ الشَجيِّ بِبُعدِهِ مُتَكَدِّرا

نادَيتُهُ وَالدَمعُ مِني تَفَجَّرا

يا مَن لَهُ حُسنٌ يَفوقُ بِهِ الوَرى

صِل هائِماً قَد ظَلَّ فيك مُحَيَّرا

وَاِرحِم عُبَيدَكَ قَد أَضَرَّ بِهِ العَنا

رُحماكَ رُحماكَ الكَئيبَ فَقَد فَنى

فاِشفَق عَلَيهِ بِلَحظِكَ وَالمُنحَنى

وَاِمنُن عَلَيهِ بِقُبلَة تُبري الضَنى

إِن كُنتَ تَطمَعُ في الهَوى أَن تُؤَجَرا