ما اسم إذا صحفته يا سيدي

ما اسمٌ إِذا صَحّفتَهُ يا سَيِّدي

عادَ العقولَ وَصادَقَ الأَرواحا

أَمّا إِذا صَحَّفتَهُ وَعَكَستَهُ

وَحَذَفتَ حَرفاً مِنهُ صارَ سِلاحا

وَنَظيرُهُ في صَحنِ خَدّ مُعَذّبي

مَهما تَماجَنَ أَو أَدارَ الراحا

حازَ السِيادَةَ في الحَديثِ وَبَذّهُ

في الغابِ قَرمٌ لا يُرامُ كِفاحا

وَحَسِبتَهُ في ص وَالقُرآنَ قَد

أَلفوهُ إِن عَدّوا لاسوسَ صِحاحا

ضَمَّنتَ ما جا في النَتيجَةِ قَولَها

ما في الضحى أُنساً لَها وَسَماحا

وَاللَهُ يَحرِصُ عِزّكُم وَجَلالَكُم

مَرَّ اللَيالي غُدوَةً وَصَباحا