هاتها كالتبر خفت باللآلي

هاتِها كالتِبرِ خُفَّت بِاللآلي

وَاِمزُجِ الأَيامَ مِنها بِاللَيالي

بَينَ أَغصانِ دَوانِ وَقَفَت

تَطلُبُ الغُفرانَ مِن مَولى المَوال

وَدَوالٍ باسِطات كَفِّها

تَخطُبُ الصِهرَ إِلى بِنتِ الدَوالي

وَأَغانٍ وَمَغانٍ حَولَنا

تَبذُلُ المَطلوبَ مِن قَبلِ السؤالِ

وَجِنانٍ حافِلٍ حَفَّت بِهِ

جَنَّتانِ عَن يَمينٍ وَشِمالِ