يا قمرا أبصرت في مأتم

يا قَمَراً أَبصَرتَ في مأتَمٍ

أَنتَ مِنَ الفِردَوسِ أَو أَنتَ مَن

ناشَدتُكَ الرَحمَن في والِهٍ

إِلَيكَ عَن سرّ الهَوى مؤتَمَن

قَد فَعَلَت عَيناكَ في قَلبِهِ

ما فَعَلَ الصَمصامُ في رُستُمَن

فَعِدهُ تَفديكَ نُفوسُ العِدا

وَلا تُماطِل وَعدَهُ أَو تَمُن