أقول له ولم أنفس بنفسي

أقولُ لهُ ولم أَنفَسْ بنَفْسي

عليهِ ولا التّليدِ ولا الطرّيفِ

فدىً لكَ ما تُزَرُّ عليهِ قًمْصي

وقُمْصي لا تُزرُّ على سَخيفِ

فإني منكَ في روضٍ أَريضٍ

دُللتُ بهِ على خصبٍ وَريفِ

ومن زَهَراتِ حظِّكَ في ربيعٍ

ومن ثَمَراتِ لفظكَ في خَريفِ

وكم عاشرتُ من عُصَبٍ ولكنْ

تَخذْتُكَ من أُلوفهُمُ أَليفي

وما أنا من رجالكَ في القوافي

وأصلُ اللِّعْبِ عرفانُ الحَريفِ

وأنتَ إذا ركبتَ الصّعبَ منْها

سَبقْتَ إلى مَداكَ بلاد رَدِيف

ولي حَشَفٌ وبي تَطْفيفُ كيلٍ

وها حَشَفي مَعَ الكَيلِ الطّفيفِ

فإن تَرْدُدْ عليَّ فرَهْبتي منْ

وإنْ تُحسنْ إليَّ فَرَغبتي في