ألا رب مولى غرني من عهوده

ألا ربّ مولىً غرَّني من عُهودِهِ

يمينٌ علَيْها صافَحَتْني يَمينُهُ

أَكابدُ منه ضدَّ ما أَستحقُّهُ

فأَصدُقُ في ودِّي لهُ ويَمينُ هُوْ

عجبتُ لأخلاقِ اللئامِ كأنّهم

عنِ الكرمِ المَعْجونِ في شيمي نُهوا