أنت الذي أوليتني مننا

أنتَ الذي أَوْليتَني منناً

أنا كالحمامِ وهنَّ أطواقي

وتمسّكتْ بعُرا نداكَ يدي

وتماسكتْ بعُلاكَ أرماقي

وبِضاعتي نفقتْ لديكَ وكَمْ

كسدتْ لدى الجُهّالِ أَسواقي

فنشرتُ مدحَكَ حسبَ مقدرتي

وعَلَكْتُ شُكركَ ملءَ أشْداقي