جاد الزمان وكان ذا بخل بها

جادَ الزَّمانُ وكانَ ذا بُخلٍ بها

وأَطاعَني فيها وقدماً ما عصى

حتّى تصالحنا ومازجَ ريقَها

رِيقي ونازعنْا هوىً مُستْخلَصا

واللثمُ أنشأ بالتقاءِ شفاهنا

صوتاً كما دَحرجتَ في الماءِ الحَصى